في البداية نحتاج جميعا لنقابة تمثل الأئمة ، وتبحث عن مطالبهم وتنفذها ، ولن يكون ذلك إلا باتحاد الأئمة تحت مظلة واحدة وأن يكونوا جميعا يدا واحدة.
ولذلك تم الاتفاق الأحد الماضي بين النقيب العام الشيخ محمد عثمان البسطويسي ، وأمين عام صندوق النقابة الشيخ إبراهيم عبد الحميد ، ووكيل النقابة الشيخ زكريا السوهاجي ، ونقيب القاهرة الدكتور أحمد رمضان ، ونقيب قنا الشيخ قرشي سلامة ، ونقيب الإسماعيلية الشيخ أحمد فؤاد ، ونقيب سوهاج الشيخ علي بخيت ، والشيخ أحمد عبد الساتر عضو المجلس التنفيذي للنقابة ، ولفيف من النقباء ، والسادة الأئمة علي عدة نقاط أهمها:
1- وضع لائحة جديدة لنقابة الأئمة والدعاة في موعد أقصاه 25/5/2014 .
2- بعدها مباشرة يعلن عن موعد إجراء الانتخابات علي النقيب العام ، وذلك لاختيار نقيب عام من بين الأئمة بالانتخاب من بين الأئمة الأعضاء في النقابة.
3- وبعد اختيار نقيب عام للأئمة يفتح باب الترشيح لاختيار جميع النقباء علي مستوي الجمهورية بالانتخاب الحر من الأئمة.
وذلك كله قبل نهاية الدورة الحالية للنقابة في يوليو المقبل ، وعلي أقصي تقدير قبل نهاية شهر يوليو، سيكون هناك نقيب عام منتخب ونقباء للمحافظات انتخبهم الأئمة.
ولذلك أري أن ينضم جميع الأئمة للنقابة حتي يتمكنوا من انتخاب النقيب العام ونقباء المحافظات، وبذلك تكون النقابة ممثلة فعليا عن الأئمة ، لأن جميع النقباء والمجالس التنفيذية ستكون بالانتخاب.
والأئمة يحتاجون لمن يطالب بحقوقهم المادية والمعنوية ، ولن يتمكنوا من ذلك إلا بانتخاب نقيب عام يمثلهم ، ونقباء عن المحافظات يمثلون المحافظة ، لأنهم يستطيعون بعد ذلك محاسبة من يقصر في حقوق الأئمة ، لأن الفضل في اختيار النقيب العام ونقباء المحافظات يرجع بعد الله سبحانه وتعالي إلي الأئمة ولا لإحد سواهم.
وبذلك يكون للأئمة كيان حقيقي يعبر عنهم لأول مرة ، ويرجع الفضل في ذلك للنقباء الذين رفضوا كل الحلول إلا بإجراء انتخابات عامة ، وهي خطوة أولي علي الطريق.
الأئمة سئموا من نقباء معينون ، ولم يختارهم أحد ، ولذلك فقدوا الثقة في جميع النقباء ، ولكن عندما يكون النقباء مختارين ، عن ذلك سيكونون علي قدر المسئولية.
والله ولي التوفيق.
د.أحمد رمضان
